تكنولوجيا شحن البطارية في المستقبل
تكنولوجيا شحن البطارية في المستقبل هي التوجه الحالي لجميع الشركات المنتجة في هذا المجال.
الأجهزة التي تستخدم البطاريات في تزايد يومي ، حيث بلغ حجم السوق العالمي للبطاريات ب 83 مليون دولار في عام 2014.
ووفقاً لبحث أجرته Fredonia Group أفاد بان سوق البطاريات سينمو بمعدل 7,8 سنوياً ،
وسيبلغ الذروة عام 2019 مع استمرار انتشارها.
تشكل بطاريات الليثيوم القابلة لاعادة الشحن الجزء الأكبر بالاضافة لبطاريات السيارات الهجينة والكهربائية ، والأجهزة الكهربائية.
مع زيادة الحاجة للبطاريات يقوم المهندسون بابتكار بطاريات أصغر وأطول أمداً والبحث عن تقنيات شحن جديدة.
وفي مايلي بعض التقنيات الحديثة المستخدمة في شحن البطاريات :
الطاقة الشمسية :
تستخدم الطاقة الشمسية حالياً في كل شيء بدءً من الأجهزة الطبية ،
والنوافذ التي يتم التحكم فيها عن بعد ، وشاشات العرض في المتاجر ،
بالاضافة الى استخدامها كطريقة لخفض تكلفة التدفئة واضاءة المنازل والمكاتب.
كانت الخلايا الفولتية الضوئية كبيرة للغاية وغير فعالة ولكن الآن يمكن جعلها أصغر ، وأخف وزناً ، وأكثر مرونة.
حيث تنتج الكهرباء نتيجة ضوء ضعيف نسبياً.
وحالياً تتضمن الكثير من حقائب الظهر على ألواح شمسية بمنافذ USB لشحن البطاريات اثناء السفر.
كما يوجد ألواح شمسية خفيفة الوزن وقابلة للطي وقادرة على شحن عدة أجهزة في نفس الوقت.
وهذه التقنية مفيدة في المجال الطبي حيث يمكن شحن الأجهزة الطبية باستخدام اضاءة الغرفة فقط ، مما يزيد من توفير الكهرباء.

طاقة الرياح :
لانتاج الطاقة في هذا النوع يتم تحريك توربين بواسطة الرياح ويكون موصول ببطارية عن طريق مقاومة.
تم استخدام طاقة الرياح لتوفير الطاقة للقوارب والأنظمة البحرية ،
كما ان هناك شاحن محمول للرياح مصمم لشحن بطاريات الأجهزة المحمولة.
كما يوجد ايضاً أجهزة هجينة تستخدم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح للشحن.
حيث يمكن تحريك توربينها باليد في حال عدم وجود رياح.

الطاقة المائية :
تستخدم الطاقة المائية طاقة تدفق المياه لتوليد الكهرباء. وعادة ما يكون موقع الاستخدام محدد جداً لأنه لا يمكنك حمل تيار الماء معك.
حيث قامت مدينة سيؤول في كوريا سلسلة من محطات الشحن التي تعمل بالطاقة المائية لشحن الأجهزة المحمولة لمواطنيها وزوارها أثناء التنقل.
ومع ذلك تم اختراع شاحن كهرومائي متنقل ، خفيف الوزن بما يكفي لحمله في الحقيبة ، ويتم وضعه في تيار مائي لتوليد الكهرباء ،
حيث يولد في ساعة واحدة حوالي عشر ساعات من الاستخدام وفقاً للشركة المصنعة.

طاقة الاحتكاك :
الاحتكاك يثير الالكترونات مسبباً لها التنقل بين الأشياء مما يولد الكهرباء ، مثل الكهرباء الناتجة من سحب سترة على شعر الرأس.
قام باحثون مؤخراً بتطوير طريقة شحن مدعومة بحك قطعتين من المواد معاً. قطعة معدنية والأخرى بلاستيكية خاصة.
كلاهما مغلف بالجسيمات النانوية لزيادة مساحة سطح الاحتكاك. ويمكن ارتداؤها في الملابس او الأحذية لتوليد الكهرباء من الحركة اليومية.
طاقة الاحتكاك للشحن له آثار هائلة على العالم الحقيقي حيث يمكن تسخير الاجراءات اليومية للتفائل مع أجهزتنا.
على سبيل المثال لشحن بطارية يمكن ان يتم ذلك عن طريق احتكاك الجهاز بملابسنا في الجيب او المحفظة.

الخلاصة :
ان اعتمادنا على الأجهزة التي نستخدمها كل يوم ليس على وشك التغير ، ولكن التكنولوجيا التي نستخدمها لابقائها تعمل بالطاقة تتطور بسرعة.
وستكون أنواع البطاريات الجديدة والطرق الجديدة لتسخير الطاقة الطبيعية في العالم من حولنا هي الطريقة التالية للحفاظ على شحن البطاريات كل يوم.
شركة NEXTUP تقدم خدمة تطوير مواقع الويب بشكل إحترافي، لمزيد من المعلومات يرجى التواصل معنا